أسباب العزلة الاجتماعية Secrets

بغض النظر عن الأسباب التي تؤدي إلى ظهور العزلة، سواء كانت نفسية، بيئية أو حتى اجتماعية، فإن فهمنا العميق لأسباب العزلة الاجتماعية هو الخطوة الأولى نحو كيفية التعامل معها بفعالية.
من المهم جدًا التعرف على هذه الأعراض ومعالجتها في وقت مبكر للحد من تأثيراتها السلبية.
بالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر الجينات على مستويات الناقلات العصبية التي تلعب دورًا مهمًا في تنظيم المزاج والانفعالات، مما قد يؤثر بدوره على السلوك الاجتماعي.
فهذه الصدمات القوية تجعل المصاب بها يبتعد عن الأجواء المحيطة التي إعتاد أن يتواجد بها.
أولاً، يتعين البدء بتحديد الأسباب التي أدت إلى العزلة. قد تكون الأسباب نفسية، اجتماعية، أو حتى صحية، مما يتطلب استشارة مختص لتحديد العلاج المناسب.
يعاني الكثير من الأشخاص المصابين بالتوحد من العزلة الاجتماعية، إلا أنه يمكن للمصابين بالتوحد الاختلاط مع الآخرين بشكل تدريجي من خلال تحسين مهاراتهم الاجتماعية بالعلاج، ولكن قد يكون من الصعب على الأشخاص المصابين بالتوحد إنشاء علاقات مع بعضهم، ولا يعني الانعزال الإصابة بالتوحد.
العلاقة بين العزلة والصحة النفسية هي علاقة ذات اتجاهين، حيث يمكن لكل منهما أن يسبب الآخر أو يفاقمه. أبرز الآثار النفسية للعزلة تشمل: زيادة كبيرة في خطر الاكتئاب: الشعور بالانفصال، عدم القيمة، واليأس المصاحب للعزلة يرفع بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالاكتئاب السريري. تفاقم اضطرابات القلق: العزلة يمكن أن تزيد من القلق الاجتماعي (الخوف من التفاعل)، القلق العام، وحتى نوبات الهلع. الشعور المزمن بالوحدة والخواء: وهو الألم النفسي الناتج عن عدم تلبية الحاجة الإنسانية الأساسية للانتماء والارتباط.
الكثير من الناس يعتمدون على الرسائل النصية والمكالمات عبر الفيديو بدلاً من اللقاءات المباشرة، مما يؤدي إلى تراجع العلاقات الإنسانية العميقة. بالإضافة إلى ذلك، قد يُشعر الأفراد بالإحباط أو القلق نتيجة المقارنات المستمرة مع صور حياة الآخرين، مما يعزز شعورهم بالعزلة.
صعوبة التركيز: الشعور بالتشتت أو عدم القدرة على التركيز.
فضلاً عن ذلك، التغييرات الكبيرة في الحياة أو الاحداث الحياتية المؤثرة مثل فقدان وظيفة أو وفاة شخص عزيز قد تدفع البعض نحو العزلة الاجتماعية.
هذه العزلة ليست بالضرورة خيارًا واعيًا، قد تكون نتيجة ضغوط الحياة اليومية أو مشكلات نفسية أو ظروف قسرية.
فقدان الاهتمام: عدم الرغبة في الأنشطة التي كانت ممتعة سابقًا.
الشعور بغربة حتى مع وجود أشخاص: فهذا يكون شعور داخلي، وقد يظهر في انطباعاته وتصرفاته، لأنه لا يتمكن من السيطرة عليه.
الصحة والإعاقات: قد يشعر الناس بالخجل من إعاقاتهم أو مشكلاتهم الصحية، لذا تكون لديهم رغبة في الانغلاق على أنفسهم لتجنب التفاعل الاجتماعي نتيجة الخوف من أن يحكم شاهد المزيد عليهم الآخرون.